الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
روى البهي عن ابن عمر قال:ما أعلم أحدا خرج في الفتنة يريد الله إلا عمارا وما أدري ما صنع (1) .الأسود بن شيبان: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب قال:كان عمار بن ياسر قليل الكلام طويل السكوت وكان عامة قوله: عائذ بالرحمن من فتنة عائذ بالرحمن من فتنة فعرضت له فتنة عظيمة (2) .الأعمش: عن عبد الله بن زياد:قال عمار: إن أمنا- يعني عائشة- قد مضت لسبيلها وإنها لزوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها (3) .وأخرج نحوه: البخاري من حديث أبي وائل.قال أبو إسحاق السبيعي:قال عمار لعلي: ما تقول في أبناء من قتلنا؟قال: لا سبيل عليهم.قال: لو قلت غير ذا خالفناك.الأعمش: عن أبي إسحاق عن سعيد بن حميد:قال عمار لعلي يوم الجمل: ما تريد أن تصنع بهؤلاء؟فقال له علي: حتى ننظر لمن تصير عائشة.فقال عمار: ونقسم عائشة؟قال: فكيف نقسم هؤلاء؟قال: لو قلت غير ذا ما بايعناك.__________(1) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " 1 / 142 من طريق: سفيان عن السدي عن عبد الله البهي عن ابن عمر:...(2) أخرجه ابن سعد 3 / 1 / 183 وأبو نعيم في " الحلية " 1 / 145.(3) أخرجه أحمد 4 / 265 والبخاري (3772) في فضائل الصحابة: باب فضل عائشة عن شعبة عن الحاكم: سمعت أبا وائل قال: لما بعث علي عمارا والحسن إلى الكوفة ليستنفرهم خطب عمار فقال: إني لا علم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها " و(7100) و(7101) في الفتن وطريق الرواية (7100) عن عبد الله بن زياد الأزدي به.وقد تصحف " زياد " في المطبوع إلى " زناد ".
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 424 - مجلد رقم: 1
|